{وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19)}
الواو: حرف عطف. الطَّيْرَ (?): اسم معطوف على الجبال منصوب مثله، وهذا من عطف مفرد على مفرد. وإذا قدرت له فعلًا يكون من عطف جملة على جملة.
مَحْشُورَةً (?): حال من "الطَّيْرَ" منصوب. وعند السمين عطف حال على حال، أي: على "يُسَبِّحْنَ"، وأتى بالحال اسمًا؛ لأنه لم يقصد أنّ الفعل وقع شيئًا فشيئًا؛ لأنَّ حشرَها دفعةً واحدةً أَدَلُّ على قدرة الله تعالى.
وقال أبو حيان: "بنصبهما عطفًا على "الجبال يسبِّحن" عطف مفعول على مفعول، وحال على حال، كقولك: ضربت هندًا مجرَّدةً ودعدًا لابسةً". قلنا: هذا تمثيل رديء ومثله كثير عند النحويين.
كُلٌّ: مبتدأ مرفوع. لَهُ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "أَوَّابٌ". والضمير لداوود، أو لله سبحانه وتعالى. أَوَّابٌ: خبر المبتدأ مرفوع.
* والجملة (?) استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب؛ فهي مقرّرة لمضمون ما قبلها.
{وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)}
وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ:
الواو: حرف عطف. شَدَدْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. ملكه: مفعول به. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة معطوفة على جملة "سَخَّرْنَا"؛ فلها حكمها.
وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ:
الواو: حرف عطف. آتَيْنَاهُ: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.