* و"أَنَّ" وما بعدها فيهما ما يلي (?):
1 - موضع هذه الجملة عند سيبويه رفع على الابتداء، ولا تحتاج إلى خبر. وقيل: الخبر محذوف.
2 - وذهب المبرد والزجاج والكوفيون إلى أنه رفع على الفاعلية، والفعل مقدَّر بعدها. أي: لو ثبت ذلك.
قال ابن هشام: "ورُجِّح بأن فيه إبقاء "لَوْ" على الاختصاص بالفعل"، وخلط مكي (?)، فعزا رأي الكوفيين والمبرد لسيبويه.
{لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169)}
لَكُنَّا: اللام واقعة في جواب "لَوْ". كنا: فعل ماض ناسخ. ونا: ضمير في محل رفع اسم "كان". عِبَادَ: خبر "كان" منصوب. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. الْمُخْلَصِينَ: نعت منصوب.
* جملة "لَكُنَّا. . ." لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم.
* والجملة الشرطية "168 - 169" في محل نصب مقول القول في الآية/ 167.
{وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ}.
{فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)}
فَكَفَرُوا: الفاء (?): حرف عطف. وقالوا: هي الفصيحة، أي: فجاءهم ذِكْرٌ، فكفروا به؛ فهي عاطفة على مقدَّر.