{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)}
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا:
الواو: استئنافيَّة. جَعَلُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
بَيْنَهُ: ظرف منصوب متعلِّق بـ "جَعَل". والهاء: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة. والضمير لله تعالى. والظرف مُغْنٍ عن المفعول الثاني للفعل "جعل".
وَبَيْنَ: الواو: حرف عطف. بين: ظرف منصوب معطوف على الظرف السابق، متعلِّق بالفعل "جَعَلَ". الْجِنَّةِ: مضاف إليه مجرور.
وأكثر المفسرين (?) على أن المراد بالجِنَّة هنا الملائكة، وقيل لهم جِنّة لأنهم لا يُرَوْن. وقيل: هم الشياطين.
نَسَبًا: مفعول به أول منصوب.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قالوا (?): وفي الآية التفات إلى الغيبة للإيذان بانقطاعهم عن الجواب.
وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ. . .:
الواو: استئنافيَّة أو حالية. لَقَدْ: اللام: واقعة في جواب قسم. قَدْ: حرف تحقيق. وتقدَّم إعراب مثله مرارًا.
وانظر التفصيل في أول موضع، وهو الآية/ 65 من سورة البقرة.
عَلِمَتِ: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث، وكسرت لالتقاء ساكنين.
الْجِنَّةُ: فاعل مرفوع.
أي: الملائكة التي عظّموها وجعلوا بينها وبين الله نسبًا. وقيل: هم الشياطين.