وفي محل هذه الجملة قولان (?):

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، فهي جواب سؤال مقدّر، كأنه قيل: كيف يأتي؟ فقيل تحمله الملائكة.

2 - في محل نصب على الحال من "التابوت"، أي: محمولًا من الملائكة، وهذا التوجيه أقوى من الأول لاتصال الكلام، وإن كان في الاستئناف معنى الاتصال وهو البيان أيضًا.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ: إِنَّ: حرف ناسخ.

فِي ذَلِكَ: في: حرف جر. ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بـ "في" واللام: للبُعد، والكاف: حرف خطاب. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر. لآيَةً: اللام: لام التوكيد والابتداء. آيَةً: اسم "إِنَّ" منصوب. لكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ "آيَةً"، أي: آية كائنةً لكم.

* وجملة: "إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ" استئنافيَّة تعليليّة لا محل لها من الإعراب، أو استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ: إِن: فيها قولان (?):

1 - يمعنى "إذ" الظرفية.

2 - الظاهر فيها أنها شرطية، وجوابها محذوف.

كُنْتُمْ: فعل ماض ناسخ مبني على السكون في محل جزم بـ "إِن" فعل الشرط، والتاء: في محل رفع اسم (كان). مُؤْمِنِينَ: خبر (كان) منصوب وعلامة نصبه الياء، فهو جمع مذكر سالم.

وجواب الشرط محذوف، والتقدير: إن كنتم مؤمنين فإن في ذلك آية لكم، أو أن جواب الشرط هو الجملة المتقدمة عليه، فقد أغنت عن ذكره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015