قال الجمل: ""وَبِاللَّيْلِ": عطف على "مُصْبِحِينَ"؛ فهو حال أخرى، والباء للملابسة. اهـ شيخنا".
وقالوا: "فقوله: "بِاللَّيْلِ" جنس في موضع الحال، أي: مصبحين ومظلمين". كذا في الإعراب المنسوب للزجاج.
أَفَلَا تَعْقِلُونَ:
أَفَلَا: الهمزة: للاستفهام الإنكاري والتوبيخ. والفاء: حرف عطف، والعطف على مقدَّر، أي (?): أتشاهدون ذلك فلا تعقلون حتى تعتبروا به، وتخافوا أن يصيبكم مثل ما أصابهم. تَعْقِلُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: ضمير في محل رفع فاعل.
{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)}
تكرر مثل هذه الجملة، وأُعربت في أول موضع. انظر الآيتين: 123 "وَإِنَّ إِلْيَاسَ. . ." و 133 "وَإِنَّ لُوطًا".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)}
إِذْ: ظرف مبني على السكون في محل نصب، متعلِّق (?) بـ "الْمُرْسَلِينَ". في الآية السابقة.
أَبَقَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو" يعود على "يُونُسَ"، أي (?): فَرّ إلى السفينة من قومه من غير إذن من الله، فشبَّه هربه بهذا بإباق العبد من سيِّده.