والمراد (?) بالكرب العظيم هنا تعبُّد القبط لهم، ثم خوفهم من جيش فرعون، ثم البحر بعد ذلك.
* والجملة معطوفة على جملة "مَنَنَّا" في الآية السابقة؛ فلا محل لها من الإعراب.
{وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116)}
الواو: حرف عطف. نَصَرْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.
قال أبو حَيّان (?): "والضمير في "نَصَرْنَاهُمْ" عائد على موسى وهارون وقومهما، وقيل: عائد على موسى وهارون فقط، تعظيمًا لهما بكناية الجماعة".
قال الفراء: "فجعلهما كالجمع، ثم ذكرهما بعد ذلك اثنين، وهذا من سعة العربية: أن يُذْهب بالرئيس: النبي والأمير وشبهه إلى الجمع لجنوده وأتباعه، وإلى التوحيد؛ لأنه واحد في الأصل".
* والجملة معطوفة على جملة "مَنَنَّا"، أو جملة "نَجَّيْنَاهُمَا"؛ فلا محل لها من الإعراب.
فَكَانُوا: الفاء: حرف عطف. كانوا: فعل ماض ناسخ. والواو: في محل رفع اسم "كان".
هُمُ: فيه ثلاثة أوجه (?):
1 - ضمير فَصْل لا محل له من الإعراب. وبه بدأ أبو حيان. وهو الأظهر عند السمين.