3 - أن تكون "مَاذَا" بمعنى الذي، فتكون في محل نصب مفعول به للفعل
"انْظُرْ". ذكره السمين. ونقله عنه الجمل.
قال: "وأن تكون "مَاذَا" بمعنى "الذي" فيكون معمولًا لـ "انْظُرْ". .".
تَرَى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقدير "أنت".
* والجملة "صلة الموصول إذا جعلت "إذا" بمعنى الذي، فلا محل لها من الإعراب.
وذكر من قبلُ وجهًا آخر، وهو أنّ الجملة في محل نصب مفعول به للفعل "انْظُرْ".
وفي "تَرَى" ما يأتي (?):
1 - لا يجوز أن يكون " تَرَى" من رؤية العين؛ لأنه لم يأمره أن يبصر شيئًا.
2 - هل يجوز أن يكون من رؤية القلب؟ قالوا: لا يجوز ذلك فيها.
3 - وقالوا هو من الرأي. قال العكبري: "وترى من الرأي، لا من رؤية العين، ولا المتعدية إلى مفعولين، بل كقولك: هو يرى رأي الخوارج، فهو متعدِّ إلى واحد"، والذي تعدّى إليه هو "مَاذَا" وإذا جعلت "مَا" مبتدأ، و"ذَا": بمعنى الذي خبره، كان مفعول "تَرَى" محذوفًا، وهو العائد إلى "الذي"، أي: ما الذي تراه؟
* وتكون على هذا جملة "تَرَى" صلة لهذا الموصول لا محل لها من الإعراب.
قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ:
قَالَ: فعل ماض. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، يعود على ولد إبراهيم.
يَاأَبَتِ: تقدَّم إعراب مثله في سورة يوسف، الآية/ 4.