1 - صلة الموصول الاسمي أو الحرفي لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي في محل نصب صفة لـ "ما" النكرة.
{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96)}
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ:
الواو: للحال. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ. خَلَقَكُمْ: فعل ماض.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والكاف في محل نصب مفعول به.
* وجملة "خَلَقَكُمْ" في محل رفع خبر المبتدأ.
* وجملة "وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ" (?):
1 - في محل نصب حال من فاعل "تَعْبُدُونَ"، مؤكِّدة للإنكار والتوبيخ.
2 - وأجاز السمين وغيره أن تكون هذه الجملة مستأنفة.
وَمَا تَعْمَلُونَ:
الواو: حرف عطف. مَا: فيه الأوجه الآتية (?):
1 - اسم موصول بمعنى الذي. أي: وخلق الذي تصنعونه، وهو التصوير والنحت. وهو الوجه الظاهر عند أبي حيان. واستأنس لهذا بتخريج "ما" في الآية السابقة على الموصولية. وتبع فيه الزمخشري، فهو على هذا في محل نصب معطوف على الكاف في "خلقكم".