وقال السمين (?): "وبين قوله. "فَأَقْبَلُوا"، وقوله: "فَرَاغَ عَلَيْهِمْ" جمل محذوفة يدل عليها الفحوى، أي: فبلغهم الخبر، فرجعوا من عيدهم، أو نحو هذا". ومثل هذا عند شيخه أبي حيان.
{قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95)}
قَالَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو" يعود على إبراهيم.
أَتَعْبُدُونَ: الهمزة ة للاستفهام الإنكاري التوبيخي. تَعْبُدُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
مَا: فيه ما يأتي (?):
1 - اسم موصول في محل نصب مفعول به. ولم يذكر أبو حيان غير هذا الوجه.
2 - نكرة موصوفة بمعنى "شيء" في محل نصب مفعول به.
3 - حرف مصدري، وهو وما بعده في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به.
تَنْحِتُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
والمفعول محذوف، أي: تنحتونه. والضمير يعود على الموصول، أو النكرة الموصوفة.
*جملة "قَالَ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وقبل هذا القول منه مناقشة ومحاورات بينه وبين المشركين عبدة الأصنام عن عِلَّة التحطيم، فانتهى بهم إلى هذا القول.
* جملة "تَعْبُدُونَ. . ." في محل نصب مقول القول.
* جملة "تَنْحِتُونَ":