قال ابن عطية (?): "توبيخ وتحذير وتوعُّد".
ظَنُّكُمْ: خبر المبتدأ مرفوع. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
بِرَبِّ: جارّ ومجرور. وهو متعلِّق بالمصدر قبله. الْعَالَمِينَ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة:
1 - استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو لا محل لها من الإعراب جواب شرط مقدَّر.
3 - أو هي معطوفة على جملة "مَاذَا تَعْبُدُونَ" الآية/ 85؛ فلها حكمها.
{فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)}
فَنَظَرَ: الفاء: استئنافيَّة. نَظَرَ: فعل ماض. والفاعل ضمير مستتر يعود إلى "إِبْرَاهِيمَ". نَظْرَةً: مفعول مطلق منصوب. في النُّجُومِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "نَظَرَ". وهنا مقدَّر محذوف (?)، أي: في علم النجوم.
قالوا (?): ". . . ولم يقل" إلى النجوم مع أن النظر إنما يتعدى بـ "إلى".
كما في قوله (?): {وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ}، لأن "في" بمعنى "إلى". كما في قوله (?): {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.
أو أنّ النظر هنا بمعنى الفكر، وهو يتعدَّى بفي كما في قوله تعالى (?): {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}، فصار المعنى: تفكر في علم النجوم كما مرت الإشارة إلى ذلك. اهـ كوفي".