* وفي الجملة ما يأتي (?):

1 - استئنافية تعليليّة لما تقدَّم من قوله: "قِفُوهُمْ"؛ فلا محل لها من الإعراب.

2 - أو هي استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.

وجمع السمين بينهما فقال: "العامة على الكسر على الاستئناف المفيد للعلّة"

{مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25)}

مَا: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. وفي هذا الاستفهام التوبيخ والتقريع.

لَكُمْ: جار ومجرور. متعلِّق بمحذوف خبر.

* وفي هذه الجملة ما يأتي (?):

1 - هي استئنافيّة منقطعة عما قبلها؛ فلا محل لها من الإعراب.

2 - ويجوز أن يكون قوله: "مَا لَكُمْ. . ." هو المسؤول عنه، وهو استفهام معلِّق للسؤال عن العمل في اللفظ، فتكون الجملة في محل نصب للسؤال المفهوم من "مَسْئُولُونَ".

3 - يجوز أن تكون في محل نصب لقول مقدَّر، ولم أجد فيما بين يدي من المراجع من ذكر هذا الوجه.

لَا تَنَاصَرُونَ: لَا: نافية. تناصرون فعل مضارع مرفوع.

والواو: في محل رفع فاعل. قالوا: وهي جواب أبي جهل حين قال في بدر: "نحن جميع منتصرون".

وأصل الفعل (?) "تتناصرون" (?) فحذفت إحدى التاءين تخفيفًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015