1 - هو على حذف حرف جر، والتقدير: وما لنا في أن لا نقاتل، أي: في ترك القتال، وهو تقدير الخليل.

وهو على النصب عند سيبويه بعد حذف الجار، والتقدير عندهما:

- وما لنا في ترك القتال: الخليل.

- وما لنا تركَ القتال: سيبويه.

وهذا التوجيه أظهر من غيره.

2 - مذهب الأخفش أنّ "أَنْ" زائدة، ولا يضر عملها مع زيادتها، وتكون الجملة عنده في محل نصب على الحال: وما لنا غير مقاتلين، وهذا مذهب ضعيف عند العلماء؛ لأن الأصل عدم الزيادة.

3 - مذهب الطبري أن ثَمّ واوًا محذوفة قبل قوله "أَلَّا نُقَاتِلَ" والتقدير وما لنا، وأن لا نقاتل. وضُعِّف هذا المذهب. وممن ضعفه ابن هشام فلم يثبت في العربية حذف واو المفعول معه.

فِي سَبِيلِ اللَّهِ: تقدّم مثله في هذه الآية.

* وجملة نُقَاتِلَ: صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

وتقدّم حكم الجملة عند الأخفش.

كما تقدّم حكم المصدر المؤول عند سيبويه والخليل.

وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا:

الواو: للحال. قَدْ: حرف تحقيق. أُخْرِجْنَا: فعل ماض مبنيّ للمفعول، ونَا: ضمير في محل رفع نائب عن الفاعل. دِيَارِنَا: جار ومجرور، ونَا: في محل جر بالإضافة وهما متعلقان بالفعل "أُخْرِج".

* والجملة في محل نصب على الحال. والعامل "نُقَاتِلَ".

وَأَبْنَائِنَا: معطوف على "دِيَارِ" مجرور مثله (?)، ونَا: في محل جر بالإضافة وهو على تقدير مضاف، أي: من بين أبنائنا. وهو تقدير أبي البقاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015