تُقَاتِلُوا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
* و"أَنْ لَا تُقَاتِلُوا": في تأويل مصدر وهذا المصدر في محل نصب عند سيبويه أو في محل جر عند الخليل على الخلاف بين سيبويه والخليل. أي: في عدم القتال. قال الهمذاني: "غير أن المصدر لا يؤتى به مع "عَسَى"".
وعند الأخفش على زيادة "أَنْ" تكون الجملة مفعولًا به للفعل "عَسَى" على تقدير: قاربتم عدم القتال.
قال الزمخشري (?): وخبر "عَسَيْتُمْ" "أَنْ لَا تُقَاتِلُوا" والشرط فاصل بينهما. . . ".
قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم. والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة استئنافيّة فيها معنى البيان.
وَمَا لَنَا: الواو: حرف عطف لربط ما بعده بما قبله، أي: بما قبل القول. مَا: اسم استفهام يفيد الإنكار مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ. لَنَا: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف، أي: أي شيء ثبت لنا يكون سببًا لعدم القتال مع وجود مقتضيه.
* وجملة "مَا لَنَا" في محل نصب مقول القول.
أَلَّا نُقَاتِلَ: أَنْ: حرف نصب ومصدري واستقبال. وفيه ثلاثة آراء (?):