* والجملة على الوجه الثالث معطوفة على الجملة التي قبلها "أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ"؛ فلا محل لها من الإعراب.
{قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18)}
قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". نَعَمْ: حرف جواب. وهنا جملة مقدَّرة (?)، أي: نعم، تُبْعَثُون. . .
* وهذه الجملة في محل نصب مقول القول.
* وجملة "قُلْ. . ." استئنافيَّة بيانية للاستفهام المتقدِّم.
وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ:
الواو: للحال. أَنْتُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ. دَاخِرُونَ: خبر المبتدأ مرفوع.
* والجملة في محل نَصْب حال.
قال أبو حيان (?): "وهي جملة حاليّة العامل فيها محذوف تقديره: نعم تُبعثون، وزادهم في الجواب أنّ بعثهم وهم ملتبسون بالصَّغار والذُّلّ".
وقال أبو السعود: "والجملة حال من فاعل ما دَلّ عليه "نَعَم"، أي: كلكم مبعوثون، والحال أنكم صاغرون أَذِلّاء".
{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (19)}
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ:
فَإِنَّمَا: الفاء (?): مُفْصحة عن شرط مقدَّر. أي: إذا كان كذلك فَإِنَّمَا هِيَ. أو هي تعليليّة.