فإذا جعلت الجملة المقدَّرة مستأنفة، كانت هذه بعد "بَلَى" معطوفة عليها لا محل لها من الإعراب.
{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)}
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا:
إِنَّمَا: لا عمل لها. أَمْرُهُ: مبتدأ. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. إِذَا: ظرف متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب متعلق بجوابه.
أَرَادَ: فعل ماض. والفاعل ضمير تقديره "هُوَ" شَيْئًا: مفعول به منصوب.
أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ:
تقدَّم إعراب مثله: انظر الآية/ 117، وآل عمران الآية/ 47، والنحل/ 40، ومريم/ 35.
* جملة "إِنَّمَا أَمْرُهُ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "أَرَادَ. . ." في محل جرٍّ بالإضافة إلى الظرف إذا"
* وجملة جواب الشرط محذوفة يدلُّ عليها ما تقدَّم عليه، أي: إذا أراد شيئًا فإنما أمره. . .
* جملة "يَقُولَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أَنْ" وما بعدها في محل رفع خبر المبتدأ "أَمْرُهُ".
* جملة "كُنْ. . ." في محل نصب مقول القول.
* جملة "فَيَكُونُ" في محل رفع خبر مبتدأ مقدَّر، أي: "هو".
* وجملة "فهو يكون" على هذا التقدير مستأنفة (?) لا محل لها من الإعراب. كذا عند الشوكاني.