1 - خبر المبتدأ "هُمْ".
2 - خبر ثان للمبتدأ "هُمْ" إذا جعلت "في ظلال" الخبر الأول.
3 - أو خبر ثان لـ "إِنَّ" في الآية السابقة.
4 - خبر مبتدأ محذوف على ما ذهب إليه العكبري من الاستئناف، وذكر مثله أبو السعود.
5 - وذكر أبو السعود وغيره أن "مُتَّكِئُونَ" مبتدأ مؤخّر، و"عَلَى الْأَرَائِكِ" متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
* وجملة "هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ" (?) استئنافيَّة مسوقة لبيان كيفية شغلهم وتفكُّكهم.
* وجملة "عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ" (?) على الوجهين: الرابع والخامس مما تقدّم استئنافيّة أيضًا.
{لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57)}
لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ (?):
لَهُمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
فِيهَا: جارّ ومجرور، وفي تعلقه ما يلي:
1 - متعلِّق بالاستقرار الذي تَعلَّق فيه "لَهُمْ"، وهو الخبر.
2 - متعلِّق بمحذوف حال من الضمير في "لَهُمْ".
- وأجاز ابن الأنباري أن يكون: "لَهُمْ، فِيهَا" خبرين للمبتدأ "فَاكِهَةٌ".
- كما أجاز ابن الأنباري أن يكون "لَهُمْ" وصفًا لـ "فَاكِهَةٌ"، فلما تقدّم صار في موضع نصب على الحال.