* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* أو هي في محل نصب مقول القول، أي: اليوم تقوم الساعة، فيقال لهم: اليوم لا تظلم نفس.
وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:
الواو: حرف عطف. لَا: نافية. تُجْزَوْنَ: فعل مضارع مبني للمفعول. والواو: نائب عن الفاعل. إِلَّا: أداة حصر.
مَا: فيها ما يلي:
1 - اسم موصول في محل نصب مفعول به ثانٍ. والعائد إليه محذوف، أي: ما كنتم تعملونه.
ويجوز أن يكون النصب على نزع الخافض على تقدير التعدية للثاني في "تُجْزَى" بالباء (?)، يقال: جزيته كذا، وجزيته بكذا، ويقال: جزاه بما صنع. . .
قال القرطبي: "مَا: في محل نصب من وجهين: الأول أنه مفعول ثانٍ لما لم يُسَمَّ فاعله، والثاني بنزع حرف الصِّفة، أي: إلا بما كنتم تعملون، أي: تعملونه فحذف".
2 - حرف مصدري، وما بعده في تأويل مصدر، أي: ولا تجزون إلا بعملكم، والمصدر المؤوَّل هو المفعول الثاني؛ فهو معلَّق بالفعل قبله.
كُنْتُمْ: فعل ماض ناقص. والتاء: في محل رفع اسم "كان".
تَعْمَلُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
والمفعول محذوف، أي: تعملونه (?)، فهو الضمير العائد على الموصول الاسمي.