2 - حرف موصول، وما بعده في تأويل مصدر في محل رفع خبر المبتدأ "هَذَا"، أي: هذا وَعْدُ الرحمن.
* وفي الجملة القولان السّابقان.
3 - نكرة موصوفة في محل رفع خبر المبتدأ "هَذَا"،
* وفي الجملة القولان السَّابقان.
ب - على الإعراب الثاني: [هَذَا: نعت]:
على الأوجه الثلاثة السابقة الموصولية الاسمية والحرفية وكونها نكرة:
1 - تكون "مَا": في محل رفع مبتدأ، أو المصدر المؤول مما بعدها. والخبر محذوف، أي: ما وعد الرحمن حَقّ، أو وَعْدُ الرحمن حقّ.
2 - أو هي خبر، والمبتدأ محذوف، أي: هَذَا، أو بَعْثُنا. كذا عند العكبري.
قال في الإتحاف (?): "وقرأ "مَرْقَدِنَا" بالسكت على ألف حفص بخُلْفٍ من طريقيه، ويبتدئ "هَذَا" لئلا يوهم أنه صفة لـ "مَرْقَدِنَا".
وقال الأنباري (?): "مَنْ بَعَثَنَا: وقف حَسَن، ثم تبتدئ: هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ".
وعلى ما ذكره هذان العالمان الجليلان يرجح الوجه الأول في الإعراب، وهو أن "هَذَا: مبتدأ"، ومَا بعده الخبر.
وَعَدَ: فعل ماض. الرَّحْمَنُ: فاعل مرفوع. والمفعول محذوف، أي (?): وَعَده، ويكون هو الضمير العائد على "مَا" الاسم الموصول، أو النكرة الموصوفة.
* وفي محل هذه الجملة ما يأتي:
1 - صلة الموصول الاسمي أو الحرفي "مَا"؛ فلا محل لها من الإعراب.