الجلالة: اسم "أَنَّ" منصوب. سَمِيعٌ: خبر أول مرفوع. عَلِيمٌ: خبر ثانٍ مرفوع.
* وجملة: "أَنَّ اللَّهَ" سَدَّ مَسدّ مفعولي (اعلم).
* وجملة: "وَاعْلَمُوا أَنَّ. . . " معطوفة على "قَاتِلُوا".
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)}
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا: مَنْ: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ. ذَا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع خبر. الَّذِي: فيه وجهان:
1 - نعت لاسم الإشارة.
2 - بدل منه.
وعلى الحالين هو اسم مبنيّ على السكون في محل رفع.
ويجوز في "مَنْ ذَا" وجه آخر، وهو أن يكون بمنزلة اسم واحد تركّبا كقولك: ماذا صنعت.
ورَدّ هذا الوجه أبو البقاء، قال (?): "ولا يجوز أن تكون من وذا بمنزلة اسم واحد كما كانت "ماذا"؛ لأن "ما" أشد إبهامًا من "مَنْ"؛ إذ كانت "مَنْ" لمن يعقل".
وتعقبه أبو حيان بأن أصحابه يجيزون ما منعه أبو البقاء، ويكون مثل: مَنْ ذا عندك، فمَنْ وذا بمنزلة اسم الاستفهام مبتدأ، والذي: خبره (?).