* وجملة "وَلَكِنَّ. . . ":
1 - في محل نصب على الحال.
2 - أو معطوفة على جملة "إِنَّ اللَّهَ لَذُو. . . " لا محل لها.
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244)}
وَقَاتِلُوا: الواو: حرف عطف. قال ابن عطية: "عاطفة جملة كلام على جملة ما تقدّم". قَاتِلُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.
فِي سَبِيلِ اللَّهِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (قاتل). اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
* وجملة "قَاتِلُوا" في عطفها ما يأتي (?):
1 - عطف على قوله: "مُوتُوا" وهو أمر لمن أحياهم اللَّه بعد الإماتة بالجهاد، أي: قال لهم: موتوا وقاتلوا.
وروي هذا عن ابن عباس والضحاك. ورَدّه الطبري وقال (?): "ولا وجه لهذا القول".
2 - أنها معطوفة على قوله: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ" الآية/ 238، وما بينهما اعتراض.
وذكر هذا أبو حيان. فهو الظاهر عنده.
3 - ذهب أبو البقاء إلى أنها معطوفة على محذوف تقديره: فأطيعوا وقاتلوا، أو فلا تحذروا الموت كما حذره الذين من قبلكم فلم ينفعهم الحذر.
4 - وقيل (?): هو عطف في المعنى على "أَلَمْ تَرَ" لأنه بمعنى انظروا وتفكروا.
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ: الواو: حرف عطف. اعْلَمُوَا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. أَنَّ اللَّهَ: أَنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ