وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ:

الواو: حرف عطف، وذهب الهمذاني (?) فيها إلى الاستئناف. لَا: نافية. هُمْ: مبتدأ؛ فهو في محل رفع.

يُنْقَذُونَ: فعل مضارع مرفوع، وهو مبني للمفعول. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل. ومتعلّق الفعل محذوف، أي: ينقذون من الإغراق.

* وجملة "يُنْقَذُونَ" في محل رفع خبر المبتدأ "هُمْ".

* والجملة الاسمية "هُمْ يُنْقَذُونَ" معطوفة على جملة "فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ"؛ فلها حكمها على الوجهين السابقين فيها.

* وعلى ما ذهب إليه الهمذاني فالجملة (?) استئنافية لا محل لها من الإعراب.

{إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44)}

إِلَّا: أداة حصر. رَحْمَةً: فيه ما يأتي (?):

1 - مفعول له منصوب؛ إذ الاستثناء مُفَرَّغ، وبه قال الزجاج، وذكره ابن الأنباري، أي: إلا للرحمة.

2 - وقيل: الاستثناء منقطع. فهو نصب على الاستثناء، وذكره مكي للكسائي.

وقيل: هو على تقدير: لكن لرحمةٍ منا.

وعند الشهاب الظاهر أنه متصل.

3 - وقيل: التقدير: إلا برحمةٍ، فهو منصوب على نزع الخافض. ذكره ابن الأنباري والعكبري وغيرهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015