1 - مفعول ثانٍ لـ "قَدَّرْنَاهُ"؛ لأنه بمعنى "صَيَّرنا".
2 - حال منصوب، ويقدَّر مضاف قبله، أي: ذا منازل.
3 - ظرف منصوب، أي: قدّرنا مسيره في منازل. ذكره السمين، وتبع في هذا إعراب شيخه أبي حيان.
4 - وذكر الهمذاني أنه منصوب على نزع الخافض؛ وتقديره: "وقدرنا مسيره في منازل"، وهو الوجه الثالث نفسه، ولكنه لم يعربه ظرفًا.
قال ابن الأنباري: ". . . والثاني: أن يكون تقديره: قَدّرنا له منازل، فحذف حرف الجر من المفعول الأول، فصار قدّرناه منازل".
* وجملة "وَالْقَمَرَ. . ." استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وذكر السمين (?) العطف على جملة "تَجْرِي" في الآية السابقة؛ فلها حكمها.
* وجملة "قَدَّرْنَاهُ" تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ:
حَتَّى: حرف غاية وجَرّ. عَادَ: فعل ماض تام، أو ناقص بمعنى صار. والفاعل: ضمير مستتر يعود على القمر. وإذا كان بمعنى "صار" فالاسم هو الضمير المستتر.
كَالْعُرْجُونِ: جارّ ومجرور. وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):
1 - بمحذوف حال من الفاعل المنوِيّ في "عَادَ"، أي: حتى رجع في دِقَّته مشبهًا العرجون. ويكون الفعل "عَادَ" على هذا تامًا. ولم يذكر ابن الأنباري غير هذا الوجه.