* وجملة "تَجْرِي" في محل نصب حال، أي: جاريةً؛ فهي حال من الشمس.
وجه ثالث:
ذكر النحاس أنه يجوز أن تكون مرفوعة بإضمار فعل يفسره الثاني.
أي: وتجري الشمس تجري. . .
وجه رابع:
أنه خبر لمبتدأ محذوف، أي: وآية لهم الشمس.
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ:
ذَلِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد، والكاف حرف خطاب.
تَقْدِيرُ: خبر المبتدأ مرفوع. الْعَزِيزِ: مضاف إليه مجرور.
الْعَلِيمِ: نعت لـ "الْعَزِيزِ" مجرور مثله.
* والجملة تعليليّة لا محل لها من الإعراب.
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)}
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ:
الواو: استئنافية، أو حرف عطف. الْقَمَرَ: مفعول به لفعل محذوف يفسِّره ما بعده: أي: وقَدّرنا القمرَ قَدّرناه.
فهو على هذا منصوب على الاشتغال، وهو اختيار أبي عبيد. قال: "لأنّ قبله وبعده فعلًا. قبله: نَسْلَخُ. وبعده "قَدَّرْنَاهُ"".
قَدَّرْنَاهُ: فعل ماض. ونا: ضمير في محل رفع فاعل. والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به.
مَنَازِلَ: وفيه الأوجه الآتية (?):