1 - صلة موصول حرفي أو اسمي "مَا"؛ فلا محل لها من الإعراب.

2 - في محل جَرِّ صفة لـ "مَا" على تقدير أنها نكرة.

3 - في محل نصب حال إذا جعلت "ما" نافية.

قال أبو السعود (?): "وقيل: مَا: نافية، والمعنى أن الثمر بخلق الله تعالى لا بفعلهم، ومحل الجملة النصب على الحالية".

أَفَلَا يَشْكُرُونَ:

الهمزة: للاستفهام. وهي تفيد التقريع والتوبيخ لعدم شكرهم.

والفاء: حرف عطف، في موضعه أو مؤَّخر من تقديم، على الخلاف بين الزمخشري والجماعة في هذه المسألة.

لَا: نافية. يَشْكُرُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف، أي: الله.

وقال أبو السعود (?): "والفاء: للعطف على مقدَّر، أي: أيرون هذه النعم، أو أيتنعمون بها فلا يشكرونها".

* وعلى هذا التقدير تكون الجملة معطوفة على جملة مستأنفة مقدَّرة قبلها، فتكون مثلها لا محل لها من الإعراب.

{سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)}

سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا:

سُبْحَانَ: مصدر منصوب لفعل محذوف وجوبًا تقديره "نسبِّح".

الَّذِي: اسم موصول في محل جَرٍّ بالإضافة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015