وقال العكبري "وعلى كلا الوجهين [الموصولية والموصوفة] في موضع جَرّ عطفًا على "مِنْ ثَمَرِهِ"، ويجوز أن يكون نصبًا على موضع "مِنْ ثَمَرِهِ".
- وذكر الهمذاني جواز عطفها في هاتين الحالتين على "الْأَرْضُ"، وعلى "آيَةٌ"، فيكون محلّها الرفع.
3 - مصدريّة. أي: ومن عَمَل أيديهم. والمصدر واقع موصع المفعول به.
قال السمين: "فيعود المعنى إلى معنى الموصولة أو الموصوفة".
4 - مَا: نافية. والتقدير: لم يعملوه هم، بل الفاعل هو الله تعالى. ذكر هذا الفراء وغيره. ورَجَّح ابن الأنباري الوجه الأول، وهو الموصولية، فقد قال بعد ذكر النفي: "والوجه الأول أَوْجَه الوجهين؛ لأنها إذا كانت نافية افتقرت إلى تقدير مفعول لـ "عملت" كذا!
وليس بالصواب، بل المفعول مُثبت، وأما ما ذكره فإنما هو على قراءة من قرأ (?) "وما عملت أيديهم" من غير ضمير متصل، لا على قراءة الجماعة.
وذكر أبو حيان أن الضمير على تقدير النفي يعود على الثمر، وعلى تقدير النفي في "مَا" تكون الواو للحال.
عَمِلَتْهُ: فعل ماض. والتاء: حرف للتأنيث. والهاء (?): في محل نصب مفعول به مقدَّم.
أَيْدِيهِمْ: فاعل مؤخَّر مرفوع، والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة "عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ" فيها ما يأتي: