جزمه السكون، والنون للوقاية، والياء المحذوفة (خطًا ونطقًا لالتقاء الساكنين: الياء وهمزة الوصل من "الرَّحْمَنُ") (?)، في محل نصب مفعول به كما حذفت الياء التي قبل الدال "يريد" لالتقاء الساكنين أيضًا.

الرَّحْمَنُ: فاعل مرفوع.

بِضُرٍّ: متعلقان بـ: 1 - "يُرِدْنِ".

2 - محذوف حال من المفعول به "ياء المتكلم".

* وجملة الشرط: "إِنْ يُرِدْنِ. . ." فيها ما يأتي (?):

1 - استئنافيّة تعليلية لا محل لها وهو الوجه عندنا.

2 - في محل نصب صفة لـ "آلِهَةً" ذكره السمين والشوكاني.

وقال أبو السعود: "وجعله صفة لآلهة كما ذهب إليه بعضهم ربما يوهم أن هناك آلهة ليست كذلك".

لَا تُغْنِ: لَا: نافية، ولا يجوز هنا أن تقع (ما) مكانها؛ لأن "ما" لنفي ما في الحال، وجواب الشرط مستقبل لا غير (?).

والفعل مضارع مجزوم جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

عَنِّي: متعلقان بـ "لَا تُغْنِ".

شَفَاعَتُهُمْ: فاعل مرفوع، والهاء: في محل جر مضاف إليه.

شَيْئًا: 1 - نائب مفعول مطلق.

2 - مفعول به.

* وجملة: "لَا تُغْنِ. . ." لا محل لها؛ جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.

وَلَا يُنْقِذُونِ:

وَلَا: الواو: عاطفة، و"لَا" نافية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015