* وجملة (?): "اتَّبِعُوا. . ." بدل من جملة "اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ" لا محل لها.
وذهب أبو حيان إلى أنها من تكرار الجمل الذي يسمى بالتتبيع لا بالبدل.
* وجملة: "لَا يَسْأَلُكُمْ. . ." لا محل لها؛ صلة الموصول.
* وجملة: "هُمْ مُهْتَدُونَ":
1 - في محل نصب حال.
2 - معطوفة على جملة "لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا" لا محل لها. والأول أظهر وأرجح.
{وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22)}
وَمَا: الواو: عاطفة، و"ما" اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
لِيَ: متعلقان بمحذوف خبر. لَا أَعْبُدُ: لَا: نافية، والفعل مضارع مرفوع، والفاعل "أنا". الَّذِي: في محل نصب مفعول به.
فَطَرَنِي: فعل ماض، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به، والفاعل "هو".
* وجملة: "مَا لِيَ. . ." لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ".
* وجملة: "لَا أَعْبُدُ. . ." في محل نصب حال، نحو قولنا: ما لك واقفًا.
* وجملة: "فَطَرَنِي. . ." لا محل لها؛ صلة "الَّذِي".
قال أبو السعود (?): "تلطف في الإرشاد بإيراده في معرض المناصحة لنفسه وإمحاض النصح؛ حيث أراهم أنه اختار لهم ما يختار لنفسه، والمراد تقريعهم على ترك عبادة خالقهم إلى عبادة غيره، كما ينبئ عنه قوله "وإليه ترجعون" مبالغة في التهديد".