وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى:
وَلَوْ: الواو: حالية، و"لَوْ" شرط غير جازم.
كَانَ: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير تقديره "هو" يعود على (?):
1 - المدعو، أي: ولو كان المدعو ذا قربى.
2 - الداعي، أي: ولو كان الداعي ذا قربى.
ذَا: خبر كان منصوب، وعلامة نصبه الألف، فهو من الأسماء الستة.
وقال أبو البقاء (?): "ويجوز أن يكون حالًا، وكان تامة".
قُرْبَى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة المقدرة، فهو ممنوع من الصرف.
وفي معجم القراءات (?): "وقرئ "وَلَوْ كَانَ ذُو قُرْبَى" على جعل "كان" تامة، و"ذُو قُرْبَى": فاعله، أو أنها ناقصة، و"ذُو": اسمها، والخبر محذوف، أي: ولو كان ذو قربى مدعوًّا، وعند الزمخشري نظم الكلام أحسن ملاءمة للناقصة".
* وجملة: "لَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى" في محل نصب حال.
* وجملة جواب الشرط "لَوْ" محذوفة لدلالة ما قبله عليه.
إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ:
إِنَّمَا: كافة مكفوفة. تُنْذِرُ: فعل مضارع مرفوع، وفاعله "أنت".
الَّذِينَ: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
يَخْشَوْنَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.