فَرَآهُ: الفاء: عاطفة، والفعل ماض مبني على الفتح المقدر، والهاء: في محل نصب مفعول به أول، والفاعل "هو". حَسَنًا: مفعول به ثان منصوب.

* وجملة: "رَآهُ حَسَنًا" معطوفة على جملة "زُيِّنَ"، ولها حكمها.

فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ:

فَإِنَّ: الفاء:

1 - استئنافية إن كانت "مَن" موصولة، أو شرطية عند غير ابن هشام.

2 - رابطة لجواب الشرط إن كانت "مَن" شرطية، وجوابها "فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ. . ." عند ابن هشام.

و"إِنَّ" حرف ناسخ مشبه بالفعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم إن منصوب. يُضِلُّ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل "هو". مَن: اسم موصول في محل نصب مفعول به.

يَشَاءُ: مثل "يُضِلُّ"، ومفعوله محذوف وهو عائد الموصول، أي: يشاؤه.

* وجملة: "إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ. ." فيها ما يأتي:

1 - استئنافيّة تعليليّة لا محل لها.

2 - في محل جزم جواب الشرط، و"مَن" شرطية، وذلك عند ابن هشام (?).

* وجملة: "يُضِلُّ. . ." في محل رفع خبر "إِنَّ".

* وجملة: "يَشَاءُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي "مَن".

"وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ": مثل "يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ" إلا أن علامة رفع المضارع هنا مقدرة.

* وجملة: "يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ": معطوفة على جملة "يُضِلُّ"؛ فهي في محل رفع.

* وجملة: "يَشَاءُ" لا محل لها؛ صلة "من" الثانية.

فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ:

فَلَا: الفاء: الفصيحة، و"لَا" ناهية جازمة. تَذْهَبْ: مضارع مجزوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015