وقرئ (?) "غَيْرُ" بالجر على أنه صفة لـ "خَالِقٍ" على اللفظ، وحُكِي فيه النصب على الاستثناء، أي: هل يرزقكم خالق إلا الله؟
يَرْزُقُكُمْ: فعل مضارع مرفوع، وفاعله "هُوَ"، والهاء: في محل نصب مفعول به.
مِنَ السَّمَاءِ: متعلقان بـ "يَرْزُقُكُمْ". والأرض: معطوف على "السَّمَاءِ".
* وجملة: "هَلْ مِنْ خَالِقٍ. . ." استئنافيّة لا محل لها.
* وفي جملة "يَرْزُقُكُمْ" ما يأتي (?):
1 - استئنافية لا محل لها.
2 - في محل رفع صفة لـ "خَالِقٍ" على المحل.
3 - في محل جر صفة لـ "خَالِقٍ" على اللفظ.
4 - تفسيرية لا محل لها، إن كان "خَالِقٍ" فاعلًا لمحذوف.
5 - في محل رفع خبر "خَالِقٍ".
وخبر "خَالِقٍ" على الأوجه الثلاثة الأولى محذوف أو "غير".
ويتحصل لدينا مما سبق أن خبر "خَالِقٍ" على أنه مبتدأ هو واحد مما يأتي:
1 - محذوف تقديره "لكم".
2 - جملة "يَرْزُقُكُمْ".
وعلى هذين الوجهين تكون "غَيْرُ" صفة لخالق أو فاعلًا به.
3 - "غَيْرُ".
والوجه عندنا أن تكون: "مِنْ خَالِقٍ" مبتدأ خبره محذوف، و"غَيْرُ" صفة على المحل، وجملة "يَرْزُقُكُمْ" استئنافيّة.
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ: تقدّم إعرابها عدّة مرات أولها في سورة البقرة/ 163.