لقريش، أي: إنّا أعطينا قريشًا من الآيات والبراهين ما لم نعطه من قبلهم من الأمم الغابرة.
{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46)}
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ:
قُلْ: فعل أمر مبني فاعله "أنت". إِنَّمَا: كافة مكفوفة.
أَعِظُكُم: فعل مضارع مرفوع، والفاعل "أنا"، والكاف: في محل نصب مفعول به. بِوَاحِدَةٍ: متعلقان بـ "أَعِظُكُمْ" على معنى "أوصيكم".
* وجملة: "قُلْ. . ." لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "إِنَّمَا أَعِظُكُمْ. . ." في محل نصب مقول القول.
أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى:
أَنْ: حرف مصدري ونصب. تَقُومُوا: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.
لِلَّهِ: متعلقان بـ "تَقُومُوا". مَثْنَى: حال من فاعل "تَقُومُوا".
وَفُرَادَى: معطوف على "مَثْنَى" منصوب مثله، وعلامة النصب الفتحة المقدرة في الكلمتين.
* وجملة: "تَقُومُوا. . ." لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
وفي المصدر المؤول "أَنْ تَقُومُوا" ما يأتي (?):
1 - في محل جر بدل من "وَاحِدَةٍ". قاله الفارسي.
2 - في محل رفع خبر لمبتدأ مقدر، أي: هي أن تقوموا.