"هي". عِنْدَنَا: ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف حال من "زُلْفَى"، صفة تقدمت على موصوفها، و"نا" في محل جر مضاف إليه.

زُلْفَى: نائب مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، وهو مصدر بمعنى إزلافًا، وعن الأخفش (?) أنه اسم مصدر.

قال أبو حيان (?): "منصوب على المصدرية من المعنى، أي: يقربكم" أي: تقربكم قربى، أو تقربكم تقريبًا أو قربة.

* وجملة: "ما أموالكم. . . ." استئنافيّة.

* وجملة: "تقربكم. . ." صلة "التي" لا محل لها.

إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا:

إِلَّا: للاستثناء. مَنْ: اسم موصول مبني، وفي محله ما يأتي (?):

1 - النصب على الاستثناء:

أ - المنقطع، أي: لكن من آمن وعمل صالحًا فإيمانه وعمله يقربانه.

ب - المتصل من "كم" في "تُقَرِّبُكُمْ"، والمعنى: أن الأموال لا تقرب أحدًا إلا المؤمن الذي ينفقها في وجوه الخير.

قاله الزمخشري، ولم يجوز ذلك أبو حيان.

2 - الجر على أنه بدل من الضمير في "أَمْوَالُكُمْ" على مذهب الأخفش والكوفيين الذين يجوزون البدل من ضمير المخاطب والمتكلم، وقال أبو حيان إن البدل في الآية لا يصح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015