يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل. الْغَيْبَ: مفعول به منصوب.

- والمصدر المؤول: "أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ" فيه ما يأتي (?):

1 - في محل رفع بدل اشتمال من الجن، أي: ظهر الجن جهلهم أو من المضاف المقدر، أي من "أمر" ويكون المعنى: تبينت الإنس جهل الجنّ، وذلك إن كان "تَبَيَّنَتِ" لازمًا.

2 - في محل نصب مفعول به إن كان "تَبَيَّنَتِ" متعديًا، أي: تبينت الجنّ جهلها، أو: أدركت الجنّ أنهم لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين. أو علمت السفلة من الجنّ أن رؤساءهم لو كانوا يعلمون الغيب ما مكثوا في العذاب.

3 - في محل نصب على تقدير حذف حرف جر، وهو اللام، أي: لأن.

* وجملة "كَانُوا يَعْلَمُونَ" في محل رفع خبر "إن" المخففة من الثقيلة.

* وجملة: "يَعْلَمُونَ. . ." في محل نصب خبر "كان".

مَا لَبِثُوا: مَا: نافية، والفعل ماض مبني على الضم، والواو: في رفع فاعل. فِي الْعَذَابِ: متعلقان بـ:

1 - "لَبِثُوا".

2 - محذوف حال من الفاعل في "لَبِثُوا".

الْمُهِينِ: صفة للعذاب مجرورة.

* وجملة: "مَا لَبِثُوا. ." (?) لا محل لها:

1 - جواب شرط غير جازم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015