* وجملة: "اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ. . ." لا محل لها؛ استئنافيّة.
وَقَلِيلٌ: الواو: حالية أو استئنافيّة، و"قَلِيلٌ" خبر مقدّم مرفوع.
مِنْ عِبَادِيَ: متعلّقان بصفة محذوفة لـ "قَلِيلٌ"، وعلامة الجر الكسرة المقدرة على ما قبل الياء، والياء في محل جر مضاف إليه. الشَّكُورُ: مبتدأ مرفوع مؤخر، صيغة مبالغة أريد به الجنس.
* وجملة: "قَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ" تحتمل ما يأتي:
1 - في محل نصب حال.
2 - استئنافيّة.
قال أبو حيان (?): "وهذه الجملة [وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ] تحتمل أن تكون خطابًا لآل داود وهو الظاهر، وأن تكون خطابًا للرسول - صلى الله عليه وسلم -، وفيها تنبيه وتحريض على الشكر".
{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)}
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ:
فَلَمَّا: الفاء: استئنافيّة، و"لَمَّا" فيها ما يأتي:
1 - ظرفية متضمنة معنى الشرط متعلقة بجوابها.
2 - حرف لا ظرف، فيه معنى الشرط، وهو شرط غير جازم.
قال أبو حيان (?): "وجواب لما النفي الموجب، وهذا يدل على أن "لَمَّا" حرف لا ظرف خلافًا لمن زعم ذلك؛ لأنه لو كان ظرفًا لكان الجواب هو العامل و (مَا) دخلت عليه وهي نافية، ولا يعمل ما قبلها فيما بعدها".