3 - استئنافيّة بيانيّة.
ولم يذكر السمين الحلبي (?) غير التفسيرية، وهو الوجه عندنا.
* وجملة: "يَشَاءُ" لا محل لها؛ صلة الموصول "مَا".
اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ:
اعْمَلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.
آلَ: يحتمل ما يأتي (?):
1 - منادى مضاف منصوب، أي: يا آل داود.
2 - مفعول به لفعل محذوف، أي: أعني آل داود.
دَاوُودَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة.
شُكْرًا: فيه ما يأتي (?):
1 - مفعول لأجله على تقدير مفعول به، أي: اعملوا آل داود خيرًا شكرًا لله، أي: للشكر.
2 - مفعول مطلق لفعل محذوف، أي: اشكروا شكرًا.
3 - مصدر مؤكِّد من معنى "اعْمَلُوا" فهو نائب مفعول مطلق، أي: اعملوا عمل شكر.
4 - مصدر واقع موقع حال، أي: اعملوا آل داود شاكرين.
5 - مفعول به نحو قوله: "واعْمَلُوا صَالِحًا"، والمعنى: اعملوا الطاعة.
وقال ابن الأنباري: "شُكْرًا: منصوب؛ لأنه مفعول له، ولا يكون منصوبًا بـ (اعْمَلُوا)؛ لأن (اشكروا) أفصح من (اعملوا الشكر).
والوجه الأول أظهر الأوجه.