بِالْآخِرَةِ: متعلّقان بـ "لَا يُؤْمِنُونَ". في الْعَذَابِ: متعلّقان بمحذوف خبر "الَّذِينَ". وَالضَّلَالِ: معطوف على "الْعَذَابِ" مجرور مثله. الْبَعِيدِ: صفة مجرورة.

* وجملة: "الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ" استئنافية.

* وجملة: "لَا يُؤْمِنُونَ. . ." لا محل لها؛ صلة "الَّذِينَ".

{أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9)}

أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ:

أَفَلَمْ: الهمزة: للاستفهام الإنكاري التقريعي، والفاء (?):

1 - عاطفة على محذوف عند الزمخشري.

2 - أو أنها للعطف على ما قبل همزة الاستفهام، والتقدير فألم، لكن همزة الاستفهام قدمت لأنَّ لها الصدارة.

قال أبو حيان: "وقال الزمخشري: أَعَمُوا فلم ينظروا جعل بين الفاء والهمزة فعلًا يصح العطف عليه، وهو خلاف ما ذهب إليه النحويون من أنه لا محذوف بينهما، وأن الفاء: للعطف على ما قبل همزة الاستفهام، وأن التقدير فألم، لكن همزة الاستفهام لما كان لها الصدر قدمت، وقد رجع الزمخشري إلى مذهب النحويين في ذلك. .".

و"لَمْ" حرف نفي وجزم وقلب. يَرَوْا: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.

إِلَى مَا: متعلّقان بـ "يَرَوْا"، و"مَا" موصولة في محل جر.

بَيْنَ: ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة "مَا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015