إذا اختلف مدلولا الخبرين فلا يجوز حذف أحدهما لدلالة الآخر عليه،
وإن كانا بلفظ واحد، فلا تقول: "زيد ضارب وعمرو" تعني وعمرو ضارب في الأرض أي مسافر.
* وجملة: "هُوَ الَّذِي يُصَلِّي. . ." استئنافيّة تعليليّة للأمر بالذكر والتسبيح في الآيتين السابقتين.
* وجملة: "يُصَلِّي عَلَيْكُمْ. . ." لا محلّ لها؛ صلة الموصول "الَّذِي".
* وجملة "مَلَائِكَتُهُ. . ." على إعرابها مبتدأ خبره محذوف كما عند السمين معطوفة على جملة الصلة لا محلّ لها.
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ:
لِيُخْرِجَكُمْ: اللام: للتعليل، والمضارع منصوب بـ (أن) مضمرة، والكاف في محلّ نصب مفعول به، والفاعل مستتر تقديره "هو". مِنَ الظُّلُمَاتِ: متعلّقان بـ "لِيُخْرِجَكُمْ". إِلَى النُّورِ: متعلّقان بـ"لِيُخْرِجَكُمْ" أيضًا.
- والمصدر المؤول: من " [أن] لِيُخْرِجَكُمْ" في محلّ جر باللام، والجار والمجرور متعلّقان بـ" يُصَلِّي".
* وجملة: "لِيُخْرِجَكُمْ. . ." لا محلّ لها؛ صلة الموصول الحرفي.
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا:
وَكَانَ: الواو: اعتراضيّة أو عاطفة، والفعل ماض ناقص. واسمه مستتر تقديره "هو". بِالْمُؤْمِنِينَ: متعلّقان بـ"رَحِيمًا"، وعلامة الجر الياء. رَحِيمًا: خبر "كَانَ" منصوب.
* وجملة "وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا" لا محل لها من أحد وجهين:
1 - اعتراضية مقررة لمضمون ما قبلها، أي: "كان بكافة المؤمنين الذين أنتم من زمرتهم رحيمًا"، قاله أبو السعود (?).