وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ:
وَلَكِنْ (?): الواو: عاطفة، و"لكن" حرف للاستدراك لا عمل له.
رَسُولَ: يحتمل ما يأتي (?):
1 - خبر لكان محذوفة، أي: ولكن كان محمَّد رسول الله.
2 - معطوف على "أَبَا أَحَدٍ".
والأول أولى؛ لأنَّ "لكن" ليست عاطفة؛ بسبب الواو، والأنسب لها أن تدخل على الجملة، كما أنَّه لا يعطف بالواو مفرد على مفرد إلا وهو شريكه في النفي والإثبات، فإن قدّر ما بعد الواو جملة صحّ تخالفهما.
اللهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ" على تقدير "كَانَ" لا محلّ لها؛ معطوفة على جملة: "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ".
وَخَاتَمَ: الواو: عاطفة، و"خَاتَمَ":
1 - معطوف على "رَسُولَ" منصوب مثله.
2 - فعل ماض مثل: قاتَلَ.