* وجملة: "تُخْفِي ... " فيها ما يأتي (?):
1 - العطف على جملة "تَقُولُ" فهي في محل جر، وهو الوجه الأظهر.
2 - الاستئناف فلا محل لها.
3 - الحالية فهي في محل نصب، أي: تقول لزيد أمسك عليك زوجك مُخْفيًا في نفسك إرادة ألَّا يمسكها.
قال أبو حيان: "ولا يكون "وَتُخْفِي" حالًا إلا على إضمار مبتدأ، أي: وأنت تخفي؛ لأنه مضارع مثبت فلا يدخل عليه الواو: إلا على ذلك الإضمار، وهو مع ذلك قليل نادر لا تُبْنَى على مثله القواعد، ومنه قولهم: قمتُ وأَصُكُّ عينه، أي: وأنا أصكُّ عينه".
* وجملة: "اللَّهُ مُبْدِيهِ" لا محل لها؛ صلة الموصول "مَا".
وَتَخْشَى: الواو: عاطفة أو حالية، والمضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة. والفاعل "أنت". النَّاسَ: مفعول به منصوب.
* وجملة: "تَخْشَى النَّاسَ":
1 - معطوفة على جملة "تُخْفِي"؛ فلها حكمها.
2 - في محل نصب حال من فاعل "تُخْفِي"، أو "تَقُولُ".
وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ:
تقدّم مثله في الآية الئالثة عشرة من سورة التوبة، ونوجز الإعراب فيما يأتي:
1 - الله لفظ الجلالة مبتدأ، و "أَحَقُّ" خبره، والمصدر المؤول من "أَنْ تَخْشَاهُ" في موضع نصب عى حذف الخافض، أو في موضع جر على تقدير حرف جر، أي: بأن تخشاه متعلّق بـ (أَحَقُّ)، أو في محل رفع بدل اشتمال من لفظ الجلالة.