2 - ذهب الأخفش إلى أن "على" في مثل هذا التركيب اسم؛ لئلّا يتعدّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب "ظن" و"فَقَد" و"عَدِم"؛ ففاعل "أَمْسِكْ" والضمير في "عَلَيْكَ" مسماهما المخاطب.
قال أبو حيان: "بل هذا مما يكون فيه النفس"، أي: أمسك على نفسك زوجك.
زَوْجَكَ: مفعول به منصوب، والكاف في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ" في محل نصب مقول القول.
وَاتَّقِ: الواو: عاطفة، والفعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل "أنت". اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
* وجملة: "وَاتَّقِ اللَّهَ ... " في محل نصب معطوفة على جملة "أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ".
وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ:
وَتُخْفِي: تحتمل الواو: أن تكون:
1 - عاطفة.
2 - استئنافية.
3 - حالية.
والفعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة، والفاعل "أنت".
فِي نَفْسِكَ: متعلّقان بـ "تُخْفِي"، والكاف في محل جر مضاف إليه.
مَا: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع.
مُبْدِيهِ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة، والهاء: في محل جر مضاف إليه.