أَهْلَ: فيه ما يأتي (?):
1 - منادى مضاف منصوب، وأداة النداء محذوفة، أي: يا أهل البيت.
2 - منصوب على الاختصاص والمدح، أي: أخص، أو أعني، أو أمدح، وضعّف ابن هشام النصب على الاختصاص لوقوعه بعد ضمير الخطاب، فالأكثر أن يقع الاسم المختص بعد ضمير التكلم. كالحديث: "نحن -معاشر الأنبياء- لا نُورَثُ".
وقال أبو حيان: "وانتصب "أَهْلَ" على النداء، أو على المدح، أو على الاختصاص، وهو قليل في المخاطب، والوجه عند الهمذاني الاختصاص.
والوجه عندنا الأول فهو أظهر.
هذا وقد استدل بعض العلماء بهذه الآية على أن نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- من أهل بيته (?).
* وجملة "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ ... " استئنافيّة بيانيّة.
- والمصدر المؤول من " [أن] يُذْهِبَ" في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلّقان بـ "يُرِيدُ".
* وجملة: "يُذْهِبَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا:
وَيُطَهِّرَكُمْ: الواو: عاطفة، والفعل مضارع منصوب عطفًا على "يُذْهِبَ"، والفاعل "هو"، والكاف في محل نصب مفعول به.
وفي الآية تغليب للمذكر على المؤنث في الخطاب (عَنْكُمُ، يُطَهِّرَكُمْ)،
وفي ذلك دليل على أن من أهل البيت الذكور والإناث.
تَطْهِيرًا: مفعول مطلق منصوب.