وقوله تعالى: "فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ" [المائدة: 70] لمراعاة الفواصل"، وقال الشوكاني: "ووجه تقديم مفعول الفعل الأول وتأخير مفعول الفعل الثاني أن الرجال لما كانوا أهل الشوكة، وكان الوارد عليهم أشدّ الأمرين وهو القتل كان الاهتمام بتقديم ذكرهم أنسب بالمقام".
* وجملة: "فَرِيقًا تَقْتُلُونَ" في محل نصب حال من الضمير في "قلوبهم"، فهي مبينة ومقررة لقذف الرعب في قلوبهم.
* وجملة "وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا" معطوفة على جملة "فَرِيقًا تَقْتُلُونَ"، ولها حكمها.
{وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)}
وَأَوْرَثَكُمْ: مثل "وَأَنزَلَ"، والكاف: في محل نصب مفعول به أول.
أَرْضَهُمْ: مفعول به ثان منصوب، والهاء في محل جر مضاف إليه.
وَدِيَارَهُمْ: معطوف على "أَرْضَهُمْ" منصوب، والهاء في محل جر مضاف إليه.
وَأَمْوَالَهُمْ: مثل "وَدِيَارَهُمْ". وَأَرْضًا: مثل "دِيَارَ".
لمْ: حرف نفي وجزم وقلب. تَطَئُوهَا: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل، و"ها" في محل نصب مفعول به.
* وجملة: "أَوْرَثَكُمْ ... " معطوفة على جملة "رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا" ولها حكمها.
* وجملة "لَمْ تَطَئُوهَا" في محل نصب صفة لـ "أرضًا".
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا:
وَكَانَ اللَّهُ: كما في الآية "25". عَلَى كُلِّ: متعلّقان بـ "قَدِيرًا". شَىءٍ: مضاف إليه مجرور. قَدِيرًا: خبر كان منصوب.
* وجملة: "كَانَ اللَّهُ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.