1 - بمحذوف حال من الفاعل في "ظَاهَرُوهُمْ"، أي: كائنين من أهل الكتاب.
2 - محذوف فعل، أي: أعني من أهل الكتاب، فهو بيان للاسم الموصول.
والوجه الأول أرجح.
الْكِتَابِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "أَنْزَلَ الَّذِينَ ... " معطوفة على جملة "رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ... " ولها حكمها.
مِنْ صَيَاصِيهِمْ: متعلّقان بـ "أَنزَلَ"، و"مِنْ" لابتداء الغاية، والصياصي (?) الحصون التي يمتنع بها، واحدها صيصيّة وصِيصَة بالتخفيف، وكل شيء يتحصن به يقال له صيصية ....
وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ:
وَقَذَفَ: مثل "وأنزل"، والواو: عاطفة أو حالية. في قُلُوبِهِمُ: متعلّقان بـ "قَذَفَ"، والهاء في محل جر مضاف إليه. الرُّعْبَ: مفعول به منصوب.
* وجملة: "وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ" معطوفة على جملة "أَنزَلَ" ولها حكمها.
فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا:
فَرِيقًا: مفعول به مقدم منصوب. تَقْتُلُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
وَتَأْسِرُونَ: مثل "تَقْتُلُونَ"، والواو: عاطفة. فَرِيقًا: مفعول به منصوب.
قال أبو السعود (?): "ولعل تأخير المفعول في الجملة الثانية مع أن مساق الكلام لتفصيله وتقسيمه كما في قوله تعالى: "فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ" [البقرة: 87]