{فِي الْأَعْرَابِ}: في المتعلّق وجهان (?):

1 - محذوف خبر ثان لـ "أَنَّ"، أي: لو أنّهم بادون كائنون في الأعراب.

2 - محذوف حال من المنوي في "بَادُونَ"، أي: كائنين أو مستقرين فيهم.

3 - "بَادُونَ".

* وجملة: "إن يأت الأحزاب .. " معطوفة على جملة "يَحْسَبُونَ"، ولها حكمها.

* وجملة: "يَوَدُّوا ... " لا محل لها؛ جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء.

- و"أَنَّهُمْ بَادُونَ" في تأويل مصدر فيه ما يأتي (?):

1 - في محل نصب مفعول به لـ "يَوَدُّوا" إن كانت "لَوْ" للتمني.

2 - في محل رفع -إن كانت "لَوْ" مصدرية- واحد مما يأتي:

أ- فاعل لفعل مقدّر بعد "لَوْ"، أي: لو ثبت أنهم بادون في الأعراب، وذهب إلى هذا الكوفيون والزجاج والمبرد، وفيه إبقاء "لَوْ" على الاختصاص بالفعل.

ب- مبتدأ، ولا يحتاج إلى خبر عند سيبويه وأكثر البصريين؛ لاشتمال صلة "أَن" على المسند والمسند إليه، أي: اسمها وخبرها يغنيان عن تقدير خبر للمصدر المؤول منها ومن معموليها.

وقيل: الخبر محذوف يقدّر مقدمًا، أي: لو ثابتة بداوتهم أو يقدر مؤخرًا، أي: لو بداوتهم ثابتة.

والراجح عندنا الفاعلية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015