5 - ملك الموت عليه السلام، وهو مفهوم من السياق.
6 - ما لاقى موسى من قومه، أي: لقاء ما لاقى موسى من قومه من الأذى والتكذيب، والمصدر مضاف إلى مفعوله مع حذف الفاعل.
7 - الرجوع المفهوم من قوله تعالى: "إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ"، أي: لقاء الرجوع.
وأقوى الأوجه وأرجحها الأول والثاني، والله أعلم.
* وجملة "لَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ ... " جواب شرط مقدّر، وهي في محل جزم إن قُدّر جازمًا، ولا محل لها إن قُدِّرَ غير جازم، أي: إن (إذا) تساءلت عنه فلا تكن ...
* والجملة الشرطية لا محل لها؛ اعتراضية.
وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ:
وَجَعَلْنَاهُ: الواو: عاطفة، و"جَعَلْنَا" مثل "آتينا"، والهاء في محل نصب مفعول به أول.
هُدًى: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة نطقًا الثابتة خطًا.
لِبَنِي: متعلّقان بـ:
1 - محذوف صفة لـ "هُدًى".
2 - "هُدًى".
وعلامة جر "بَنِيَ" الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
إِسْرَائِيلَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
* وجملة: "وَجَعَلْنَاهُ ... " لا محل لها؛ معطوفة على جملة جواب القسم.