يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا:
يَدْعُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
رَبَّهُمْ: مفعول به منصوب، والهاء في محل جر مضاف إليه.
خْوَفًا: فيها ما يأتي (?):
1 - مفعول من أجله منصوب.
2 - حال منصوب، مصدر مؤول بمشتق، أي: خائفين وطامعين.
3 - مفعول مطلق لعامل مقدّر، أي: يخافون خوفًا ويطمعون طمعًا.
وَطَمَعًا: معطوف على "خَوْفًا" منصوب مثله، فالواو عاطفة.
* وجملة "يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ... " تحتمل أن تكون (?):
1 - في محل نصب حال من الضمير في "جُنُوبُهُمْ"، أو من الضمير في "خَرُّوا" أو "سَبَّحُوا" أو "لَا يَسْتَكْبِرُونَ" وعلى هذا فهي حال ثانية.
2 - استئنافيّة لا محل لها.
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ:
وَمِمَّا: الواو: عاطفة، و "مِن" حرف جر، و"ما" موصولة في محل جر، وهما متعلّقان بـ "يُنْفِقُونَ".
رَزَقْنَاهُمْ: فعل ماض مبني على السكون، و"نا" في محل رفع فاعل. والهاء في محل نصب مفعول به.
يُنْفِقُونَ: مثل "يَدْعُونَ"، ومفعوله محذوف.، وهو عائد الموصول، أي: ينفقونه.
* وجملة "رَزَقْنَاهُمْ" لا محل لها؛ صلة الموصول.
* وجملة "يُنْفِقُونَ" معطوفة على جملة "يَدْعُونَ"، فلها حكمها.