* وجملة "تَنْزِيلُ لَا رَيْبَ فِيهِ". لا محل لها، ابتدائيّة.
3 - "تَنْزِيلُ" خبر لمبتدأ مضمر، أي: هو تنزيل.
* وجملة "لَا رَيْبَ" في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف.
ومتعلّق "مِنْ رَبِّ" محذوف خبر لمبتدأ محذوف أيضًا.
* وعلى هذا تكون كل جملة مستقلة برأسها استئنافيّة.
4 - "تَنْزِيلُ" خبر لمبتدأ محذوف.
* وجملة " [هو] تَنْزِيلُ" لا محل لها؛ ابتدائية.
* وجملة "لَا رَيْبَ" 1 - في محل نصب حال من "تَنْزِيلُ".
2 - اعتراضية لا محل لها.
والجار والمجرور "مِن رَبِّ" متعلّقان بمحذوف حال من "تَنْزِيلُ".
وعند ابن عطية يجوز أن يتعلَّق "مِن رَبِّ" بـ "تَنْزِيلُ" على التقديم والتأخير، ورد أبو حيان هذا الرأي؛ لأن القول باعتراض "لَا رَيْبَ فِيهِ" يبعد التقديم والتأخير؛ إذ لو تأخر لم يكن أعتراضًا.
كما أجاز ابن عطية التعليق بـ "لَا رَيْبَ فِيهِ"، أي: لا ريب فيه من جهة رب العالمين، ولو وقع شك الكفرة فلا يراعى.
الْكِتَابِ: مضاف إليه مجرور.
لَا رَيْبَ: لَا: نافية للجنس. رَيْبَ: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
فِيهِ: متعلّقان بمحذوف خبر "لَا". ولا استئناف في "فِيهِ" هنا خلافًا لما هو في سورة البقرة/ 2 (?).
الْعَالَمِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.