السَّاعَةِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "إِنَّ اللهَ ... " لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة "عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ" في محل رفع خبر "إن".
{وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ}:
وَيُنَزِّلُ: الواو: عاطفة، والمضارع مرفوع، والفاعل تقديره "هو"، و "الْغَيْثَ" مفعول به منصوب.
* وجملة "يُنَزِّلُ الْغَيْثَ" في محل رفع عطفًا على جملة خبر "إنّ".
قال أبو البقاء (?): "هذا يدل على قوة شبه الظرف بالفعل؛ لأنه عطفه على قوله "عنده"، كذا يقول ابن جني وغيره، والله أعلم".
والتقدير عند الهمذاني "عنده علم الساعة وأن ينزل الغيث"، أي: وإنزال الغيث، فلما حذف (أن) ارتفع الفعل".
{وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ}:
وَيَعْلَمُ: مثل "وَيُنَزِّلُ". مَا: موصول مبني في محل نصب مفعول به.
فِي الْأَرْحَامِ: متعلّقان بمحذوف صلة لـ "مَا"، أي: ويعلم الذي يوجد في الأرحام".
* والجملة معطوفة على جملة خبر "إنّ" في محل رفع.
{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا}:
وَمَا: الواو: عاطفة. مَا: نافية. تَدرِى: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة. نَفس: فاعل مرفوع.
مَاذَا:
1 - في محل نصب مفعول به لـ "تَكْسِبُ"، وهي استفهام، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، وإنما ينصبه ما بعده.