2 - مبتدأ مرفوع، والواو: حالية أو استئنافيّة.

يَمُدُّهُ: فعل مضارع مرفوع، والهاء في محل نصب مفعول به.

مِنْ بَعْدِهِ: متعلّقان بمحذوف حال من "سَبْعَةُ"، صفة تقدَّمت على موصوفها، والهاء في محل جر مضاف إليه.

سَبْعَةُ: فاعل مرفوع. أَبْحُرٍ: مضاف إليه مجرور.

ولفظا "سَبْعَةُ" و "أَبْحُرٍ" من ألفاظ القلة، لكن استُعمِل كل منهما للتكثير.

* وجملة "الْبَحْرُ يَمُدُّهُ" على أن الواو: حالية أو استئنافية تكون:

1 - في محل نصب حال، وهو الوجه، والرابط الواو.

2 - استئنافيّة، ذكره أبو البقاء، وفيه بعد.

* وجملة "يَمُدُّهُ" فيها ما يأتي:

1 - في محل نصب حال إن كان "الْبَحْرُ" معطوفًا.

2 - في محل رفع خبر "الْبَحْرُ" إن كان مبتدأ.

{مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}:

ما نَفِدَت: ما: نافية، والفعل ماض، والتاء للتأنيث.

كَلِمَاتُ: فاعل مرفوع، وهي جمع قلة، واستخدام القلة يعمق معنى الآية؛ فإذا كانت الكلمات لا تفي بكتبها البحار فكيف بكلمة؟

اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.

* وجملة "مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ" لا محل لها جواب شرط غير جازم.

قال أبو حيان (?): "وفي الكلام جملة محذوفة يدل عليها المعنى: وكتب بها الكتاب كلمات الله ما نفدت، والمعنى: ولو أن أشجار الأرض أقلام والبحر ممدود بسبعة أبحر وكتبت بتلك الأقلام وبذلك المداد كلمات الله ما نفدت، ونفدت الأقلام والمداد الذي في البحر وما يمدّه .. ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015