فِي الْأَرْضِ: متعلّقان بمحذوف صلة لـ "مَا"، أي: أن الذي استقر في الأرض.
مِن شَجَرَةٍ: في المتعلّق ما يأتي (?):
1 - الضمير المنوي في "الأرض".
2 - الضمير المستتر في "استقرّ".
3 - الموصول في "أَنَّمَا" قاله أبو البقاء والسمين، ولم يذكره أبو حيان، وردّه الهمذاني فقال: "ولا يجوز أن يكون حالًا من "مَا" كما زعم بعضهم لعدم العامل".
4 - تمييز لـ "مَا". قال أبو حيان: "ومن شجرة تبيين لما، وهو في التقرير في موضع الحال من الضمير الذي في الجار والمجرور .. ".
والوجهان الأول والثاني متطابقان؛ لأن الضمير الذي في الجار والمجرور منتقل من العامل فيه، وهو "استقرَّ" المقدر، أي: ولو أن الذي استقر في الأرض كائنًا من شجرة، وهذا هو الراجح عندنا.
أَقْلَامٌ: خبر "أن" مرفوع.
وتوحيد "مِن شَجَرَةٍ" لأمرين (?):
1 - تفصيل الشجر وتقصيها شجرة شجرة حتى لا يبقى من جنس الشجر واحدة إلا قد بريت أقلام، وهذا رأي الزمخشري.
2 - وقوع المفرد موقع الجمع، والنكرة موقع المعرفة، وهذا رأي أبي حيان.
- و "أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ" في تأويل مصدر فيه ما يأتي (?):